إعلان للأساتذة والطلبة فيما يخص استئناف السنة الجامعية 2019-2020
إعلان هام للأساتذة والطلبة
بعد تلقي العديد من الاستفسارات من قبل الطلبة والاساتذة بخصوص استئناف التعليم بنوعيه ( الحضوري ، وعن بعد) ، فان المدرسة تعلم طلبتها واساتذتها بالنقاط التنظيمية التالية:
- في ظل عدم توفر الشروط الصحية اللازمة لاستئناف التعليم الحضوري في المدرسة والتي قد وضعتها الوزارة الوصية كشروط ملزمة لاستئناف التعليم الحضوري في مختلف مؤسسات التعليم التابعة لها، طبقا للبرتوكول الإطار، فان التواصل يبقى عن بعد ، مع مراعاة النقص الملحوظ في التفاعل الإلكتروني فيما يخص نشر الدروس، الى حين استكمال جميع الشروط الصحية الضرورية لاستئناف التعليم الحضوري فيها؛
- تقييم الطلبة في السداسي الثاني لن يكون الا بعد عقد جلسات للجان البيداغوجية( ممثلون عن الطلبة، الاساتذة، رؤساء الاقسام) وذلك لاجراء التقييم الموضوعي لما تم نشره في الموقع منذ بداية الجائحة، وتحديد عتبة من أجل تقييم منصف لجميع الطلبة؛
- عند استئناف التعليم الحضوري ( سيتم اعلامكم بالآجال ) الاولوية ستكون لطلبة السنة الثانية ليسانس باعتبارهم ملزمين بتقديم تقرير تربص، واجتياز مسابقة وطنية للدخول الى طور الماستر ؛
- الاستئناف يكون بنظام الدفعات، وسيتم تحديدها وفقا لأولويات معينة وهذا لتفادي تواجد الطلبة الكبير في مساحات لا تستوفي الشروط الصحية؛
- استئناف الاساتذة للعمل سيكون عن بعد ابتداء من تاريخ 23 اوت 2020، بالتوقيع على محضر استئناف العمل عبر الخط: الرابط: محضر استئناف العمل – خاص بالأساتذة-23/08/2020
في الاخير نطلب من الاساتذة المحاولة قدر المتاح الابقاء على روح التواصل مع الطلبة وايجاد طرائق تقييمية تعتبر حالات الطلبة وقدراتهم، كما ندعو الطلبة الى تفادي التهويل وبدل ذلك التركيز على التعلم الحر المسؤول، والاستفادة من مجموع المحاضرات التي تم نشرها في الموقع الرسمي للمدرسة.
نجدد أن التأخر الحاصل في نشر بروتوكول خاص بالمدرسة راجع الى ظرفية الوضع واسثنائيته ، حتى لا يكون هناك اضطرابات في تحديد الرزنامة وإلغاء قرارات يتم اتخاذها مما يتسبب في التأثير على العامل النفسي للطلبة الذين نسهر ونلتزم على أن تبقى سلامة وصحة طاقم المدرسة أولوية الاولويات ثم تليها قناعة الطالب بأهمية التعليم الحر ، وجدوى التعليم الرقمي الذي لازلنا في بداية الطريق للتأسيس له.
نامل من طاقم المدرسة التكاثف والعمل سوية كل من مقامه لتجاوز الوضع، وتدوين الدروس المتعلمة منه، ومنه تحسين الاداء مستقبلا.
دمتم سالمين امنين.
مديرية التعليم و الشهادات والتكوين المتواصل
المدرسة العليا للعلوم السياسية