زيارة ميدانية إلى المركز الإفريقي الدولي لمكافحة الإرهاب
في إطار التكوين الأكاديمي لطلبة تخصص “جيوبوليتيك إفريقيا والساحل” تم تنظيم زيارة ميدانية إلى المركز الإفريقي الدولي لمكافحة الإرهاب وذلك في سياق مقياس “المنظمات الإفريقية والإقليمية” تحت تأطير الأستاذ اسماعيل شرقي.
وقد تم خلال هذه الزيارة عقد لقاء ثري مع مدير المركز وطاقمه. حيث تم التطرق إلى آليات مكافحة الإرهاب على مستوى القارة الإفريقية عموماً، ومنطقة الساحل على وجه الخصوص مع التركيز على أبرز المستجدات التي تعرفها الساحة الإفريقية في هذا السياق.
وقد تضمن اللقاء مناقشة عدد من النقاط الأساسية، نذكر منها:
– التعرف على الهيكل الإداري للمركز ووحداته التنظيمية.
– الاطلاع على الجانب التقني والعلمي للمركز في مجال الدراسات الإفريقية.
– إبراز الدور المحوري للمركز في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في القارة.
– مناقشة القضايا الراهنة والتحديات الجيوسياسية والأمنية التي تواجه إفريقيا.
كما أتيحت الفرصة للطلبة للمشاركة الفعلية في النقاش من خلال طرح تساؤلات واقتراحات بناءة تهدف إلى دعم وتعزيز آليات عمل المركز والمساهمة في ترسيخ قيم السلم والأمن داخل الفضاء الإفريقي.
ومن بين مخرجات لقاء طلبة تخصص جيوبوليتيك إفريقيا والساحل بالمركز الإفريقي لمكافحة الإرهاب يمكن ذكر النقاط الآتية:
-تعزيز الفهم النظري بالتطبيق الميداني:
– تمكّين الطلبة من ربط المعارف النظرية حول المنظمات الإفريقية والإقليمية خاصة في مجال الأمن بالتطبيقات الواقعية لهيئات فعالة على الأرض.
-فهم هيكلي وتقني لعمل المركز؛ إذ تعرف الطلبة على البنية الإدارية والتقنية للمركز مما عزز من إدراكهم لطبيعة التنسيق بين مختلف وحداته خاصة في ما يتعلق بجمع وتحليل المعلومات ومتابعة التهديدات الإرهابية.
-توسيع آفاق النقاش حول الأمن الإقليمي
– فتح نقاشات غنية حول قضايا الأمن في القارة وتحديدًا في منطقة الساحل ما ساهم في إثراء الخلفية الجيوسياسية للطلبة.
-الاطلاع على آليات التعاون الإقليمي والدولي؛ حيث تعرف الطلبة على الكيفية التي يعمل بها المركز ضمن شبكة من الشركاء الإقليميين والدوليين مما أتاح فهماً أعمق لمفهوم الأمن الجماعي.
-تشجيع التفكير النقدي والاقتراح الفعّال، إذ أُتيحت الفرصة للطلبة لطرح اقتراحاتهم وملاحظاتهم مما رسّخ لديهم روح المبادرة والمشاركة في بناء منظومات الأمن والسلم.
-استلهام أدوار قيادية من الشخصيات الحاضرة:
شكل حضور شخصيات بارزة مثل السفير إسماعيل شرقي مصدر إلهام للطلبة في التفكير بأدوارهم المستقبلية ضمن منظومة صنع القرار الإفريقي.
-تنمية المهارات التواصلية والعرضية:
ساهمت أجواء النقاش والحوار في تطوير مهارات الطلبة في التواصل و التفاوض وطرح الأسئلة الوجيهة.