الملتقى الوطني حول الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية.

نظمت اليوم المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية بالشراكة مع المرصد الوطني للمجتمع المدني فعاليات الملتقى الوطني الأول الموسوم بــ” الملتقى الوطني حول الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية”.

وافتتح السيد مدير المدرسة الدكتور وهبي زكرياء أشغال الملتقى بكلمة تؤكد على ضرورة اشراك الجامعة كقوة اقتراح في اشكالية السلامة المرورية التي تحولت الى مسألة أمن مجتمعي متشابك، ثم تلتها كلمة السيد نور الدين بن براهم رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني الذي أثنى بدوره على هذا المسعى وأكد على استعداد المرصد كرافد مواطناتي في المساهمة في الحد من ارهاب الطرقات بكل امتداداته.

ومن جهته عرض ممثل الامن الوطني احصائيات تمس حوادث المرور في الطرق منوها بدور الباحثين في صياغة توصيات وحلول ناجعة تكون سندا للمقاربات القانونية والامنية.

كما جاءت كلمة ممثل الحماية المدنية كنداء لكل الفاعلين بضرورة الانخراط بصفة جماعية في الحد من ظاهرة ارهاب الطرقات، لتليها المداخلة الافتتاحية للدكتور فاتح خننو حول العلاقة الترابطية للأمن كمفهوم شامل ومتعدد بظاهرة ارهاب الطرقات ومسألة السلامة المرورية.

وعرف المتلقى عرضا في بهو المدرسة لأفراد الحماية المدنية بالزي الرسمي حول أشكال النجدة والتدخل والحماية والاسعافات الأولية.

وفي الصدد عرض باحثون من مختلف الجامعات أوراق بحثية في الموضوع تستهدف المشاركة الفعلية في رص الجهود الوطنية للحد من ارهاب الطرقات.

زر الذهاب إلى الأعلى