التوقيع على اتفاقية تعاون بين المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية والمعهد الوطني للداراسات الاستراتيجية الشاملة
بتاريخ الثاني عشر من شهر ديسمبر 2020، وعلى هامش الندوة المخصصة لتطورات قضية الصحراء الغربية في إطار ذكرى شهر ديسمبر 1960 الذي صدر بموجبه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة، الذي اعتمد بموجب قرار الجمعية العامة 1514 من 14 كانون الأول/ديسمبر 1960، وذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية والمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، التابع لرئاسة الجمهورية الجزائرية، الهدف من الاتفاقية التعاون والشراكة في ميدان البحث العلمي والاستشراف في مجالات التحليل السياسية والأمنية والاستراتيجية من أجل النهوض التنموي والاستراتيجي للبلاد.
من بين آليات التعاون تشكيل فرق مختلطة من الباحثين فعداد دراسات وأبحاث علمية تساهم في رسم وتجيه السياسات العامة والتوجهات الاستراتيجية للبلاد، تنظيم ملتقيات وندوات علمية، فبح ورشات بحثية مشتركة بين المخابر وفرق البحث، تنظيم تربصات لطلبة المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية.
وقد وقع الاتفاق كل من مدير المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية، البروفسور مصطفى صايج، ومدير المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد، بحضور غطارات المدرسة ومدراء المخابر.