ندوة فكرية :”عام ما  بعد عملية الطوفان الأقصى : أسئلة واستنتاجات ؟”

نظم مخبر السياسات العامة والتحديات التنموية و الامنية في بلدان المغرب العربي بمقر المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية الشهيد محمد ابراهيم قاسم زدور  يوم 07 أكتوبر 2024 ، ندوة فكرية موسومة بـ:”عام ما  بعد عملية الطوفان الأقصى : أسئلة واستنتاجات ؟”

   تمّ افتتاح الندوة الفكرية، بقاعة الاجتماعات”، بآيات من القرآن الكريم، تلاها الاستماع للنشيد الوطني، ثمّ تقدّم السيد مدير المدرسة الدكتور “زكرياء وهبي”  لإلقاء كلمته الافتتاحية حيث أثنى على الجهود المتواصلة التي يقدّمها المخبر من خلال سلسلة النشاطات والتظاهرات العلمية المقدمة والمبرمجة والتي جعلت من المخبر والمدرسة بشكل عام نقطة جذب بالنسبة للباحثين والأساتذة ، بالنظر لمواكبة المخبر لجّل المواضيع والأحداث المهمة التي تهمّ دارسي العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وحتى صناع القرار، كما أشار السيد مدير المدرسة الى أهمية الموضوع باعتبار أنه أحد أولويات الدولة الجزائرية، فالدفاع عن القضية الفلسطينية مبدأ راسخ في السياسة الخارجية الجزائرية، وهو الأمر ذاته الذي أكّد عليه الدكتور “عامر ناصر” المدير المساعد المكلف بالبحث العلمي والدكتوراه والتطوير التكنولوجي وترقية المقاولاتية، حيث أشار الى ضرورة الاهتمام بالمواضيع التي تمسّ أمنا القومي وتدخل ضمن نطاقنا الاقليمي، الاسلامي، والعربي. منوها هو الآخر الى الفعالية العلمية التي يقدمها مخبر  البحث في السياسات العامة والتحديات التنموية والأمنية في بلدان المغرب العربي.

ثم تلاها كلمة مديرة المخبر ورئيسة الندوة الفكرية الأستاذة الدكتورة “ابتسام أوعشرين”  التي رحبت بالحضور الكريم بمناسبة أول نشاط لمخبر البحث في السياسات العامة والتحديات التنموية والأمنية في بلدان المغرب العربي للموسم الجامعي 2024/2025 لمناقشة موضوع بالغ الأهمية باعتباره موضوع الساعة من خلال هاته الندوة الفكرية الموسومة بـ: “عام ما بعد عملية طوفان الأقصى: أسئلة واستنتاجات؟ ، وأكدّت أ نّ النخبة أول من وجب عليها التضامن مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضيتنا جميعا فهي قضية إنسانية بغضّ النظر إلى طابعها الديني والعرقي والإقليمي،  ومن هذا المنطلق هذه الجلسة العلمية تسعى إلى إبراز  تبعات طوفان الأقصى بعد العدوان الصهيوني، فالقضية الفلسطينية تظل واحدة من أطول الصراعات وأكثرها تعقيداً في التاريخ الحديث، والشعب الفلسطيني ما زال يعاني من الاحتلال وانتهاك حقوقه، لكن الأصوات العالمية التي كانت تدعم هذه القضية سابقاً أصبحت أقل قوة وتأثيراً، كما دعت كافة الأساتذة عبر ربوع الوطن إلى إعطاء هذا الموضوع حقه لأننا جميعا أصحاب هاته القضية.

التقرير من تحرير طالبة الماستر: ليزيا الزغبي

التركيب: طالب الماستر بدر الدين كعوان

زر الذهاب إلى الأعلى